هل تعلم ان نساء الدنيا افضل من حور الجنه؟؟؟؟
وقد وصف الله سبحانه حور الجنة بأحسن الصفات، وحلاهن بأحسن الحلى، وشوق الخطاب إليهن حتى كأنهم يرونهن رؤية العين. قال الطبراني : حدثنا بكر بن سهل الدمياطي . حدثنا عمرو بن هشام البيروتي ، حدثنا سليمان بن أبي كريمة ، عن هشام بن حسان ، عن الحسن ، عن أمه، عن أم سلمة رضي الله عنها قالت: قلت يا رسول الله أخبرني عن قول الله عز وجل: وحور عين قال: حور بيض عين ضخام العيون. شعر الحوراء بمنزلة جناح النسر قلت: أخبرني عن قوله عز وجل كأمثال اللؤلؤ المكنون . قال صفاؤهن صفاء الدر الذي في الأصداف الذي لم تمسه الأيدي قلت: يا رسول الله أخبرني عن قوله: فيهن خيرات حسان . قال: خيرات الأخلاق حسان الوجوه قلت: أخبرني عن قوله: كأنهن بيض مكنون . قال: رقتهن كرقة الجلد الذي رأيت في داخل البيضة مما يلي القشر وهو الغرقيء . قلت: يا رسول الله أخبرني عن قوله عز وجل: عرباً أتراباً . قال: هن اللواتي قبضن في دار الدنيا عجائز رمصاً شمطاً خلقهن الله بعد الكبر فجعلهن عذارى عرباً متعشقات متحببات أتراباً على ميلاد واحد . قلت: يا رسول الله نساء الدنيا أفضل أم الحور العين؟ قال: بل نساء الدنيا أفضل من الحور العين كفضل الظهارة على البطانة . قلت: يا رسول الله وبم ذلك؟ قال: بصلاتهن وصيامهن وعبادتهن الله ألبس الله وجوههن النور، وأجسادهن الحرير، بيض الألوان، خصر الثياب. صفر الحلى، مجامرهن الدر، وأمشاطهن الذهب يقلن: نحن الخالدات فلا نموت، نحن الناعمات فلا نبأس أبداً. نحن المقيمات فلا نظعن أبداً، ألا ونحن الراضيات فلا نسخط أبداً، طوبى لمن كنا له وكان لنا قلت: يا رسول الله المرأة منا تتزوج الزوجين والثلاثة والأربعة ثم تموت فتدخل الجنة ويدخلون معها، من يكون زوجها؟ قال: يا أم سلمة إنها تخير فتختار أحسنهم خلقاً فتقول: أي رب إن هذا كان أحسنهم معي خلقاً في دار الدنيا فزوجنيه، يا أم سلمة ذهب حسن الخلق بخيري الدنيا والآخرة .